داء السكري مرض مزمن وغير معد ويصيب جميع الأشخاص بمختلف الأعمار وتزداد معدلات الإصابة به بتقدم العمر .
وتتعدد مسبباته إلى عده عوامل منها العضوية ( أي نتيجة عيب خلقي في الإنسان المصاب), و تساهم العوامل الوراثية في احتمالات الإصابة به , وكما تعتبر عوامل البيئة الاجتماعية وتغير نمط التعايش من إحدى مسبباته .
يسبب مرض السكري النقص الكلي أو النسبي لانسولين الدم المفرز من غدة البنكرياس بصورة طبيعية .
ويسبب مقاومة الخلايا للأنسولين أو عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين المنتج بشكل فعال.
(الأنسولين عبارة عن الهرمون الذي ينقل الجلوكوز لقيام عمليات الأيض الذي تعتبر عنصر حيوي لطاقه التي تستخدمها أجهزة الجسم في عمل وظائفها
وباعتبار الأنسولين الهرمون الذي ينظم مستوى السكر في الدم لذلك يؤدي النقص فيه,أو انخفاض حساسية لعمله أو الاثنين معا في زيادة مستويات السكر في الدم ( ارتفاع سكر الدم) ويؤدي ذلك إلى توقف أو ضعف في أداء لبعض أجهزة الجسم وحدوث مضاعفات خطيرة مع طول زمن الإصابة التي تختلف من إنسان إلى أخر كمرض القلب والأوعية الدموية (الاعتلال العصبي) وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبه الدهون في الدم ومشاكل القدم السكري, ضعف البصر أو فقدانه والاعتلال الكلوي السكري ومشاكل التهاب اللثة والأسنان اضطرابات العجز الجنسي ومشاكل الجلد واضطرابات أثناء النوم وكذلك تساقط الشعر اضفافة لتاخر شفاء الجروح والتقرحات السكرية
كما أن ارتفاع أو انخفاض سكر الدم يسبب أيضا إلى حدوث أعراض طارئة ككثرة التبول والتعب والعطش الشديدان, وجفاف الفم, ,والجوع الشديد وحدوث الرجفة, والاضطراب في الرؤية, وبياض الوجه, والشحوب, والغثيان, والوخز في الأصابع. ومن المؤثرات الجانبية الأخرى لبعض مرضى السكري قد تسبب مخاوف مخاطر مرض السكري وشعور بالوحدة والكآبة والقلق والتوتر برفع نسبه السكر لديهم , علما ليست هناك علاقة واضحة ومباشرة أن القلق والتوتر النفسي سببا في إصابة بمرض السكري إلا أن الوراثة قد تلعب دورا فيه.
ولسيطرة على مرض السكري يتطلب استخدام العلاج المناسب لكل نوع من أنواع السكري ,ويتطلب ذلك إلى إتباع نظام غذائي المناسب لكل حاله أيضا , و ممارسه جهد رياضي منتظم قدر الاستطاعة ,ولموازنة بين هذه العوامل المتعددة يحتاج إلى اطلاع ومعرفه مستمرة إلى الثقافة العلاجية السكرية.
و يمكن تقسيم مرض السكري إلى أنواع ثلاثة رئيسية،
النوع الأول داء السكري المعتمد على الأنسولين وغالبا يكون منذ الطفولة و النوع الثاني السكري غير المعتمد على الأنسولين وغالبا ما يظهر خلال فتره الحياة , ويشكل المصابون بهذا المرض السواد الأعظم و سكري الحوامل وهو قد يصيب بعض النساء إثناء فترة الحمل فقط.
وهناك أنواع أخرى مختلفة تختلف باختلاف المسببات.
ليست هناك تعليقات:
إترك تعليقك